والقرابة جميعا.
واستدل من قال ذلك: بأن "عثمان بن عفان , وجبير بن مطعم لما سألا النبي صلى الله عليه وسلم عن اختصاصه بذلك بني المطلب, دون بني عبد شمس, وبني نوفل, وقالا: أما بنو هاشم فلا ينكر فضلهم, لقرابتهم منك, ونحن وبنو المطلب سواء في القرب منك؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن بني المطلب لم يفارقوني في جاهلية ولا إسلام".
فأخبر أنهم استحقوا السهم بالنصرة والقرابة جميعا، فلما لم يجتمعا, لم يستحقوه, فمن جاء بعد ذلك من القرابة, فقد عدمت منه النصرة , فحينئذ إنما يستحقه بالفقر دون غيره, ولا حق للأغنياء فيه.