لصاحبه غنمه، وعليه غرمه".
فإنه روي عن إبراهيم والزهري في تأويل قوله: "لا يعلق الرهن": أن أهل الجاهلية كانوا يرهنون على انه إن يأته بالمال وقت كذا: فهو له، فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله: "لا يغلق الرهن"، يعني أنه لا يملك بالدين.
وقد حكي عن جماعة من أهل اللغة أن العرب تقول: غلق الرهن: إذا ذهب بغير شيء، وأنشد في ذلك قول زهير:
وفارقتك برهن لا فكال له ... يوم الوداع، فأمسى رهنا غلقا