في "النهي عن بيع الرطب بالتمر"، فإن زيدا أبا عياش مجهول، ـ لا يجرى من هو، ولم يرد هذا الحديث إلا من هذا الطريق.
وهو مع ذلك مضطرب المتن؛ لأنه روي في بعض ألفاظه: "أينقص الرطب إذا جف؟ ".
وفي بعضها: "أنه نهى عن ذلك نسيئة".
ولو سلم كان معناه: متفاضلا.
فإن قيل: روي في بعض ألفاظه: "أينقص الرطب إذا جف؟ ": تقرير على العلة الموجبة لفساد البيع.
قيل له: لا يجوز أن يكون على معنى التنبيه على العلة من وجهين: