مسألة: [الإحصار من العدو، والمرض]
قال: (والإحصار من العدو، والمرض سواء).
لقول الله تعال: {فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي}، وقال أهل اللغة: يقال: أحصره المرض، وحصره العدو، فالذي في لفظ الآية: الإحصار من المرض.
ومن جهة السنة: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من كسر أو عرج، فقد حل، وعليه الحج من قابل".
ولأن المعنى الذي من أجله جاز له الإحلال في الإحصار من العدو، هو موجود في المرض، وهو الحبس.
*قال: (وثبت على إحرامه حتى ينحر عنه هدي في الحرم).
وذلك لقول الله تعالى: {ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدى محله}، فدل على معنيين: