مسألة: [الإحصار من العدو، والمرض]

قال: (والإحصار من العدو، والمرض سواء).

لقول الله تعال: {فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي}، وقال أهل اللغة: يقال: أحصره المرض، وحصره العدو، فالذي في لفظ الآية: الإحصار من المرض.

ومن جهة السنة: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من كسر أو عرج، فقد حل، وعليه الحج من قابل".

ولأن المعنى الذي من أجله جاز له الإحلال في الإحصار من العدو، هو موجود في المرض، وهو الحبس.

*قال: (وثبت على إحرامه حتى ينحر عنه هدي في الحرم).

وذلك لقول الله تعالى: {ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدى محله}، فدل على معنيين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015