طالب:. . . . . . . . .

لو قال: وغسل الرجل إلى الكعبين الآن ما فيه إشكال غسل اليدين إلى المرفقين ما في إشكال، لماذا؟ لأن في كل يد مرفق واحد، فما فيه إشكال، لكن غسل الرجلين إلى الكعبين، هما كعبان أو أربعة؟ إذا نظرنا إلى الرجلين المنصوص عليهما؟

طالب: أربعة.

أربعة، فكيف نخرج ما رجحناه من أنهما العظمان الناتئان؟

طالب:. . . . . . . . .

هاه؟

طالب:. . . . . . . . .

الجنس قال: إلى الكعب لو أراد الجنس؛ لأن التثنية دلالتها في اللغة أقوى من دلالة المفرد والجمع.

طالب: أقل الجمع.

يريد بالاثنين الجمع؟

طالب:. . . . . . . . .

لا، هو لو جاء العكس لو قال: إلى الكعاب ونريد اثنين، قلنا: أقل الجمع اثنين.

طالب:. . . . . . . . .

لا، هذا الكلام ما يؤخذ من المسألة.

طالب: يا شيخ الكعب الأعلى.

اللي وين؟

طالب:. . . . . . . . .

هما العظمان الناتئان.

طالب:. . . . . . . . .

لا هو تبع النص، تبع الآية.

طالب:. . . . . . . . .

لو قال: وغسل الرجل إلى الكعبين، قلنا: قصد جنس الرجل، وفيها كعبان.

طالب:. . . . . . . . .

إيه لو قال: غسل الرجل، ما قال: غسل الرجلين، يعني إذا قلنا: مقابلة الجمع بالجمع تقتضي أفراد وآحاد، لكن مقابلة التثنية بالتثنية إذا قلت: مع الزيدين قلمان.

طالب: يعني مع كل واحد قلم.

مع كل واحد واحد، يعني تقتضي أفراد مثل الجمع بالجمع، كما في ركب القوم دوابهم، كل واحد ركب دابته، نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

هم يقولون: الكعبان هما العظمان الناتئان في جانب وإلا جانبي القدمين؟ لو أردنا أن نخرج أن في كل قدم كعب واحد، واعتبرنا الأكثر بروز هو المقصود ومشينا الكلام على هذا الأساس ويمشي، لكن يقولون: في جانبي القدمين، نعود مرة ثانية إلى الإشكال.

طالب: كل واحد ناتئ من الجهتين.

وهما العظمان، عظمان ما هو واحد.

طالب: عظم في هذه وعظم في تلك، كل عظم ناتئ من الجانبين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015