من لا يرى مشروعية الصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام- في هذا الموضع يقول: يكرر التشهد الأول؛ لأنه ليس موضع دعاء إنما الدعاء في ختام الصلاة.
"ويكبر الثانية، ويصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- كما يصلي عليه في التشهد، ويكبر الثالثة فيدعو لنفسه ولوالديه وللمسلمين ويدعو للميت" يدعو لنفسه ولوالديه وللمسلمين هل عليه دليل؟ ما أعرف له دليل، إنما جاء فيه: اللهم اغفر لحينا كما سيذكره المؤلف، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
ويش هو؟
طالب:. . . . . . . . .
"لنفسه" يعني بمفرده "ولوالديه وللمسلمين" وإنما شرعت للدعاء للميت والشفاعة له "فيدعو للميت، وإن أحب أن يقول: اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، إنك تعلم منقلبنا ومثوانا، إنك على كل شيء قدير، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان" هذا مشروع ووارد، وهل هو من المتن أو من الشرح؟ المعلق يقول: "من هنا إلى نهاية الدعاء لم يوضع من المتن في طبعة المغني، وإنما جعل شرحاً" فهل هو من المتن أو من الشرح؟
يقول المعلق: "من هنا -يعني من قوله: "وإن أحب أن يقول"- إلى نهاية الدعاء لم يوضع ضمن المتن في طبعة المغني، وإنما جعل شرحاً".
طالب:. . . . . . . . .
ويش عندك؟
طالب:. . . . . . . . .
والمتن اللي معك يمكن ...
طالب:. . . . . . . . .
أنا راجعت المغني صح ما جعلوه في المتن مميز مسألة كما هي عادة الموفق، وإنما جيء به بعد المتن، وأشار الموفق في مواضع من شرح هذا المقطع إلى ما يدل على أنه من المتن؛ لأنه يقول: ومما زاده القاضي على ما ذكره الخرقي من الدعاء كذا، قاله مرتين أو ثلاث، ومما زاده فلان على ما ذكره الخرقي من الدعاء.
معكم المغني؟
طالب:. . . . . . . . .
ويش يقول؟
طالب:. . . . . . . . .
بس ما في ما يدل على أنه من كلامه، المهم أنه ما في ما يدل، في أيضاً عندكم مما زاده على الخرقي بعد ذلك.
هات، هات.
طالب:. . . . . . . . .
قال أحمد: وليس على الميت دعاء مؤقت، والذي ذكره الخرقي حسن.
طالب:. . . . . . . . .
من المتن، إيه.
طالب:. . . . . . . . .