يستحب أن يكون السواك من عود أراك.
ويستحب استعمال السواك باليمين، لإطلاق حديث عائشة رضي الله عنها وأرضاها: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيامن في كل شيء في ترجله، وتنعله وفي شأنه كله)، فقولها: (وفي شأنه كله) يدخل تحته السواك، فعموم هذا الحديث يدل على استحباب استعمال السواك باليمين، وبعض العلماء قال: يستحب أن يكون باليسار إذا كان مطهرة للفم يعني بعد النوم، وبعد أكل الطعام، وإن كان مرضاة للرب فالأفضل أن يكون باليمين يعني عند القيام إلى الصلاة مثلاً.
ومن الآداب عند استعمال السواك: أن يكون للسان طولاً، وأن يكون للأسنان عرضاً، وهذا يستنبط من حديث أبي موسى (أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم والسواك على طرف لسانه وهو يستاك ويقول: أع، أع، كأنه يتهوع).
ومن الآداب أن يبدأ بالجانب الأيمن للأسنان لإطلاق حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن في شأنه كله.
ومن الآداب: أن يلين السواك، فلا يستاك به وهو يابس فيضر نفسه، فيلين السواك بماء أو بأسنانه وهذا ورد في سنن أبي داود: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يستاك تأخذ عائشة السواك فتلينه وتعطيه للنبي صلى الله عليه وسلم، وفي حديث عبد الرحمن بن أبي بكر الذي في الصحيح أنها أخذت السواك من عبد الرحمن فلينته للنبي صلى الله عليه وسلم.
ومن الآداب عند استخدام السواك: ألا يؤذي اللثة.