الجمع بين تكليم موسى وأن الله لا يكلم بشراً إلا بالوحي

Q كيف نجمع بين قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} [الشورى:51]، وقوله: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً} [النساء:164]؟

صلى الله عليه وسلم قول الله عز وجل: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً} [الشورى:51] يدخل فيه تكليم موسى عليه السلام، كلام الله لموسى وحي؛ فلا تعارض بين الآيتين أبداً، والوحي أنواع: منه ما هو كفاح، ومنه ما هو عن طريق جبريل عليه السلام، ومنه ومنه إلخ.

بل إن الآية التي فصل فيها هذه الأنواع من الوحي تفيد أن الوحي هو التكليم الكفاح الذي ليس فيه واسطة، هذا الظاهر من نص الآية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015