Q هل يجوز لأحد أن يستخدم هذه الجملة: تحقيقاً لا تعليقاً، أم أن لها شروطاً؟
صلى الله عليه وسلم أي: كأن يقول: المسلمون سينتصرون إن شاء الله تحقيقاً لا تعليقاً، فهذا جزم بوعد الله وبالنصر مثلاً، وهذا كلام من عندي، لكن هو جعل السؤال مجملاً: هل يجوز لأحد أن يستخدم هذه الجملة: (تحقيقاً لا تعليقاً)؟ والجواب: حسب المقام، أما دائماً فلا، أما إذا كان المقام يقتضيها كأن يؤكد على أمر عنده يقين به لكن لا بد من الاستثناء فيه فيجعل الاستثناء استثناءً راجعاً إلى مشيئة الله لا إلى وعده، فيقصد به الجزم بوعد الله، وتعليق المشيئة على الله عز وجل، فهذا لا مانع منه لكن بشرط ألا يكون استعمالها دائماً، لأن فيه نوع تأل على الله عز وجل.