ومن الفرق أيضاً: المعتزلة: وهم أتباع واصل بن عطاء الذي اعتزل مجلس الحسن البصري، وهؤلاء يكفرون بالمعصية، لكنهم لا يتجرءون على القول بكفر فاعل الكبيرة، ولا يتجرءون كذلك على القول بالفسق، بل يقولون: هو بمنزلة بين المنزلتين، لكنه في الآخرة مخلد في نار جهنم، وهذا ضلال مبين والعياذ بالله، وقد قلنا: بأن التوحيد يجب كل الكبائر.