حكم من قال بمقالة الشيعة في حق عائشة رضي الله عنها

ومن حقوق أمهات المؤمنين أيضاً: أنه لا يجوز لأحد من المسلمين أن يتبنى المذهب الشيعي الضال الذي يقول بقذف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها؛ لأن من قال بأن عائشة فعلت الفاحشة فقد كفر.

فإن قيل: فما وجه تكفير من قال بهذه المقالة؟ ف

صلى الله عليه وسلم لأنه مكذب لله جل في علاه؛ لأن الله برأها من فوق سبع سماوات، وقد دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم وهي مسرورة بذلك عندما قال لها: (أبشري يا عائشة! فإن الله قد برأك من فوق سبع سماوات، فقالت لها أمها: اذهبي فاشكري رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: لا والله ما أشكر إلا الله)، تعني: المنعم الأول سبحانه وتعالى، فمن افترى على الله الكذب بهتاناً وزوراً فقد كذب الله، والقاعدة عند العلماء تقول بكفر من كذب الله جل في علاه.

فالصحيح الراجح: أنه لا يجوز لأحد أن يتكلم في أمهات المؤمنين ولا أن يقذف واحدة منهن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015