عندما ينزل عيسى عليه السلام يكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ولا يقبل الجزية ويقاتل على الإسلام.
وكتب الله لعيسى أنه إذا خرج فلا يتنفس نفساً فيصل إلى أحد من الكفار إلا ويموت، وهذه قوة خارقة وهبها الله جل وعلا لعيسى، فنفسه يكون مد بصره، فإذا استنشقه أو شمه كافر فإنه يموت؛ ولذلك يذهب خلف الدجال، فإذا رآه ذاب كما يذوب الملح في الماء، ثم يقتله عليه السلام ويريح البشرية من هذا الشر العظيم.
قال تعالى: {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا} [النساء:159] ومعنى: (قبل موته) أي: بعد نزول عيسى عليه السلام حكماً عدلاً مقسطاً.