صفة الكلام من الصفات التي أجمع سلف الأمة على إثباتها للمولى عز وجل كما يليق بجلاله، من دون تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل ومن كلام الله سبحانه القرآن العظيم، فهو صفة من صفاته غير مخلوق، وقد أضافه المولى عز وجل إلى نفسه، ولا يضاف الكلام إلا إلى من قاله مبتدئاً.
والقرآن مكون من سور وآيات، وأجزاء وأبعاض، ومنه محكم ومتشابه، وعام وخاص وناسخ ومنسوخ.