لا أحد أعلم بالله من الله، ومن رسوله صلى الله عليه وسلم؛ فما وصف الله عز وجل به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، وجب قبوله والإيمان به من غير تكييف ولا تمثيل، ومن غير تعطيل ولا تأويل، وما نفاه الله عز وجل عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم، فإنه يجب نفيه.
وذكر المؤلف هنا مجموعة من الصفات الذاتية والخبرية والفعلية لله عز وجل على منهج السلف الصالح.