قال رحمه الله: (ونزول عيسى بن مريم عليه السلام فيقتله) ، وهذا أيضاً مما جاء به الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم ودل عليه الكتاب، فإن عيسى رفعه الله تعالى إليه كما قال الله جل وعلا: {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ} [آل عمران:55] ، فهو مرفوع عند الله جل وعلا لم يمت، ثم ينزله الله عز وجل متى شاء، فإذا نزل في وقت هذه الفتنة العظيمة، فيكون على يديه نهايتها وإبطالها وقتل الدجال.