يقول رحمه الله: (وكان يقظة لا مناماً) ، وهذا عليه جمهور أهل العلم، ودل عليه كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فإن الإسراء والمعراج كانا بالجسد والروح لا بالروح وحدها كما يقوله من يقوله، بل كان بهما جميعاً كما دلت على ذلك النصوص، وهو ظاهر كتاب الله وظاهر سنة النبي صلى الله عليه وسلم.