يقول: البعض يرى أن الزواج قد يعيق ويشغل عن طلب العلم.
الزواج سنة المرسلين، من سنن النبي -عليه الصلاة والسلام-، ((ومن رغب عن سنتي فليس مني)) كما قال -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الصحيح، ولا يُترك الزواج لأي سبب من الأسباب، اللهم إلا من عجز عنه، من ليست لديه القدرة والأهلية، ((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج)) فلا مبرر لترك الزواج لمجرد التفرغ لطلب العلم، والذي ثبت بالتجربة أن الزواج خير معين على طلب العلم، ولو لم يكن فيه إلا حفظ النفس عن الهواجس والخواطر وحديث النفس الذي يقضي على كثير من أوقات الناس، فإذا اجتمع فكره لأن زوجته بجانبه، وكتابه بيده الحمد لله، ماذا يعوقه؟ قد يلتفت إلى زوجته فيتحدث معها ويؤنسها، ويترك ...
ما هي المسألة مفترضة أن يكون العلم ديدنه في كل وقته ليله ونهاره لا، بل المسألة: لنفسه عليه حق، ولزوجه عليه حق، ولزوره عليه حق، ولأهله عليه حق، المقصود أنه لا بد أن يسدد ويقارب، والخير كل الخير باتباع النبي -عليه الصلاة والسلام-، نعم، قد يقول قائل: إن بعض أهل العلم الكبار ثبت عنهم أنهم ما تزوجوا، مثل شيخ الإسلام ابن تيمية، نقول: لعل رغبته في الزواج أقل، وأنه إذا تزوج امرأة خشي من ظلمها؛ لأنه ليست لديه القدرة الكافية، يعني الشهوة الشديدة التي تجمع بين تحصيل العلم ونشر العلم مع إرضاء الزوجة، فإذا كان هناك ضعف وهو منصرف بكليته إلى العلم قد تتضرر الزوجة بهذا، فمثل هذا قد يعذر، وإلا فالأصل .. ، مع أنه ذكر أن شيخ الإسلام -رحمة الله عليه- قد تسرى، ذُكر ذلك.
يقول: هل يجوز أن نبتدئ الكافر بالتحية وخاصة إذا كنا نرجو إسلامه؟
أما التحية التي هي تحية المسلمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فلا، أما أن يبدأ بكلام لين من باب مداراته، ومن باب تأليفه من أجل أن يسلم، ويرجى ذلك فلا مانع -إن شاء الله تعالى-.
الأسئلة أظن كثيرة جداً، إن بقي في الوقت شيء بعد الشرح.
طالب:. . . . . . . . .
هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
نكملها ...
طالب:. . . . . . . . .
طيب.