يقول: ذكر في درس البارحة في شرح اللامية لابن تيمية بأن زوجة العالم الأفضل فوق العالم الذي هو الأقل منه منزلة، هي تبعاً لزوجها العالم، فالذي تمتنع عن الزواج رغبة في أن تقترن برجل صالح عالم تريد من ذلك أن تستفيد من علمه، وتصل إلى منزلته في الجنة، فهل تأثم إذا ردت الكفء من الرجال؟

نعم إذا ردت الكفء تأثم، ومن يضمن لها أن يأتي لها من هو أكفأ منه، فإذا جاءها من ترضى دينه وأمانته فلا تتردد في قبوله.

يقول: ما رأيكم بتحقيقات المحدث الألباني -رحمه الله تعالى-؟

أقول: الشيخ -رحمة الله عليه- فوق ما يقال عنه، ولو ذكرنا من مناقبه ما نذكر، ولو طال بنا المقام، ولو أخذنا الوقت والساعات، ما أتينا على شيء مما قام به في نصر السنة، فهو الإمام المجدد لهذه السنة، وما عرفت السنة بهذه الطريقة إلا بواسطته -رحمه الله تعالى-.

طالب:. . . . . . . . .

نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

على كل حال أمر الرؤيا أوسع من اليقظة.

ما رأيكم في الكتب التي ترد على هذه الشبهة؟

أي شبهة؟ على كل حال إذا كانت الشبهة مبثوثة بين آحاد الطلاب وبين العوام، فالرد عليها ضرب من الجهاد، بل من أفضل الجهاد.

هناك من يقدح بأبي هريرة -رضي الله عنه- وهم الشيعة، فهل يكفرون بذلك والقصد هدم ما آتاهم من أمور الدين؟

على كل حال التكفير أمره وشأنه خطير، لكن المعروف أن من دعا غير الله -جل وعلا- فهو كافر، ومن قذف عائشة بعد أن برأها -جل وعلا- فهو كافر، من ادعى نقص القرآن كافر بلا شك، ومن اعتقد هذه الأمور لا إشكال في كفره، والله أعلم.

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وصبحه أجمعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015