المفوضة يقولون: ينزل ربنا مثل ديز، ما نعرف لها معنى، كأنها ديز عكس زيد، ديز وإيش معناها؟ لها معنى وإلا ما لها معنى؟ ما لها معنى، لكن زيد لها معنى، تطبيق هذه الكلمة على الذات الله أعلم بها، لأننا ما رأينا زيد الذي يتحدث عنه، نعرف أن زيد مأخوذ من الزيادة، ومأخوذ من كذا، لكن تطبيق الاسم على المسمى نجهله؛ لأنا ما رأيناه، ولا قيل: إنه مثل عمرو الذي يسكن عندكم، علشان نقارب بلونه وطوله وعرضه، ننسبه إلى نظيره،. . . . . . . . . لأنا جاءنا كتابات مسحوبة من الانترنت عن شخص يقرر مذهب التفويض، معتمداً على ما جاء عن الأئمة في مثل هذا الكلام، أمروها كما جاءت، نقول: لا يا أخي التفويض بدعة، لكن الإيغال في المعنى أيضاً يدخلك إلى البحث عن الكيفية وهذا بدعة أيضاً، فأنت اعرف من الكلمة ما جاء عن سلف هذه الأمة، ولا تزد على ذلك، المعنى معلوم، والكيف مجهول، والله المستعان.

وجميع آيات الصفات أمرها ... حقاً. . . . . . . . .

{فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ} [(32) سورة يونس] يعني نعتقد ما اعتقده خيار هذه الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

"كما نقل الطراز الأول" قد أحسن من انتهى إلى ما سمع، سمعنا الرسول -عليه الصلاة والسلام- يقول عن الله -جل وعلا-: ((إن الله ينزل)) كما سيأتي، و ((إن الله يبسط يده)) وكما قال الله -جل وعلا- {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [(64) سورة المائدة] لا نتعدى القرآن والحديث.

"كما نقل الطراز الأول" الرعيل الأول، خيار هذه الأمة ((خيركم قرني، ثم الذين يلونهم)) الطراز الأول الذين هم الجيل الأول، والرعيل الأول من الصحابة والتابعين وسلف هذه الأمة وأئمتها، والطراز الأصل فيه النقوش والتطريز الذي يكون على الثياب؛ لأنها زينة، ولا شك أن سلف هذه الأمة زينة لهذه الأمة، كما أن النجوم زينة للسماء.

وأرد عهدتها إلى نقالها ... وأصونها عن كل ما يتخيلُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015