قال ابن رجب رحمه الله

الشرح

Wأَوَّلُ مَا (?) تُسَعَّرُ بِهِ النَّارُ مِنَ المُوَحِّدِينَ العُبَّادُ المُرَاؤونَ بِأَعمَالِهِم؛ وَأَوَّلُهُم العَالِمُ, وَالمُجَاهِدُ, وَالمُتَصَدِّقُ لِلرِّيَاءِ؛ لأَنَّ يَسِيرَ الرِّيَاءِ شِركٌ.

مَا نَظَرَ المُرَائِي إِلَى الخَلقِ فِي عَمَلِهِ إِلاَّ لِجَهلِهِ بِعَظَمَةِ الخَالِقِ.

المُرَائِي يُزَوِّرُ التَّوَاقِيعَ عَلَى اسمِ المَلِكِ; لِيَأخُذَ البَرَاطِيلَ (?) لِنَفسِهِ, وَيُوهِمَ أَنَّهُ مِن خَاصَّةِ المَلِكِ، وَهُوَ مَا يَعرِفُ المَلِكَ بِالكُلِّيَّةِ.

نَقَشَ المُرَائِي عَلَى الدِّرهَمِ الزَّائِفِ اِسمَ المَلِكِ لِيَرُوجَ (?)، وَالبَهرَجُ (?) مَا يَجُوزُ (?) إِلاَّ عَلَى غَيرِ النَّاقِدِ.

Qتكلَّم المؤلِّفُ -رحمه الله- في هذه الجملة عن «المرائي» وذكر عنه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015