فقوله: (لا ينالُ أحدٌ)، يعني لا ينال أحدٌ من العُبَّاد والسالكين والسائرين إلى الله عز وجل (مرادَه) أي: مرادَه من الله تعالى من المحبة والمنزلة عنده.

وقوله: (حتى ينفرد فَرْدَاً بِفَرْدٍ) أي: حتى ينفرد العبدُ حال كونه فرداً بعزمه وصدق إرادته (بفردٍ) وهو الله عزَّ وجل.

وإطلاق «الفَرْدِ» على الله عزَّ وجَلَّ معناه صحيحٌ، فالله تعالى فَرْدٌ، لكن الذي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015