فقوله: (لا ينالُ أحدٌ)، يعني لا ينال أحدٌ من العُبَّاد والسالكين والسائرين إلى الله عز وجل (مرادَه) أي: مرادَه من الله تعالى من المحبة والمنزلة عنده.
وقوله: (حتى ينفرد فَرْدَاً بِفَرْدٍ) أي: حتى ينفرد العبدُ حال كونه فرداً بعزمه وصدق إرادته (بفردٍ) وهو الله عزَّ وجل.
وإطلاق «الفَرْدِ» على الله عزَّ وجَلَّ معناه صحيحٌ، فالله تعالى فَرْدٌ، لكن الذي