وَفي «الصَّحِيحَينِ» عَن أَبِي ذَرٍّ، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا مِن عَبدٍ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللهُ، ثُمَّ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ إِلا دَخَلَ الجنَّةَ»، قُلتُ: وَإِن زَنَى، وَإِن سَرَقَ؟ قَالَ: «وَإِن زَنَى، وَإِن سَرَقَ»، قَالَهَا ثَلاثاً، ثُمَّ قَالَ في الرَّابِعَةِ: «عَلَى رَغمِ أَنفِ أَبِي ذَرٍّ (?)»، فَخَرَجَ أَبُو ذَرِّ، وَهُوَ يَقُولُ: وَإِن رَغِمَ أَنفُ أَبِي ذَرٍّ (?).
وَفي «صَحِيحِ مُسلِمٍ» عَن عُبَادَةَ [بن الصامت رضي الله عنه] أَنَّهُ قَالَ عِندَ مَوتِهِ: سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَن شَهِدَ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأَنَّ مُحَمداً رَسُولُ اللهِ حَرَّمَ اللهُ عَلَيهِ النَّارَ» (?).
وفي «الصَّحِيحَينِ» عَن عُبَادَةَ عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَن شَهِدَ أَن لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، وَكَلِمَتُهُ أَلقَاهَا إِلَى مَريَمَ وَرُوحٌ مِنهُ، وَأنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنَّارَ حَقٌّ، أَدخَلَهُ اللَّهُ الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِن العَمَلِ» (?).