عَرَبِيٍّ: (بَلَغَنِي أَنَّ النَّاسَ إِذَا قَامُوا مِن قُبُورِهِم فَإِنَّ شِعَارَهُم: لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ) (?).
وَقَد خَرَّجَ الطَّبَرَانِيُّ حَدِيثاً مَرفُوعاً: «إِنَّ شِعَارَ هَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى الصِّرَاطِ: لا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ» (?).
وَمِن فَضَائِلِهَا: أَنَّهَا تَفتَحُ لِقَائِلِهَا أَبوَابَ الجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ يَدخُلُ مِن أَيِّهَا شَاءَ، كَمَا فِي حَدِيثِ عُمَرَ رضي الله عنه (?) عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيمَن أَتَى بِالشَّهَادَتَينِ بَعدَ الوُضُوءِ، خَرَّجَهُ مُسلِمٌ (?).
وَفِي «الصَّحِيحَينِ» عَن عُبَادَةَ [بن الصامت رضي الله عنه] عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَن قَالَ: أَشهَدُ أَن لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبدُ اللَّهِ [ورسوله] وَكَلِمَتُهُ أَلقَاهَا إِلَى مَريَمَ وَرُوحٌ مِنهُ، وَأَنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ، وَأَنَّ اللَّهَ يَبعَثُ مَن فِي القُبُورِ فُتِحَت لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبوَابٍ مِنَ الجَنَّةِ يَدخُلُ مِن أَيِّهَا شَاءَ» (?).