Wوَهِيَ مِفتَاحُ الجَنَّةِ، كَمَا تَقَدَّمَ (?).
وَهِيَ ثَمَنُ الجَنَّةِ، قَالَهُ الحَسَنُ (?)، وَجَاءَ مَرفُوعاً مِن وُجُوهٍ ضَعِيفَةً (?).
ومَنْ كَانَتْ آخِرَ كَلامِهِ دَخَلَ اَلْجَنَّةَ.
Qقوله: (وهِيَ ثَمَنُ الجنَّة) وذلك لأَنَّ «لا إله إلا الله» سببٌ لدخولِ الجنَّة، كما أنَّ ثَمَنَ السِّلعة سببٌ لتحصيلها، وفي هذا نوعٌ من التشبيه، وإلا فشهادةُ أن «لا إله إلا الله» وسائرُ الأعمالِ الصَّالِحةِ لا تكون عِوَضَاً عن الجنَّة كما يكون الثمنُ عِوَضَاً عن السِّلعَة.
ولهذا جاءَ في الحديثِ الصَّحِيحِ: «لاَ يَدْخُلُ أَحَدٌ مِنْكُمُ الْجَنَّةَ بِعَمَلِهِ» (?)، ومعناه أنَّ عَمَلَ العبدِ لا يكون عِوَضَاً عن الجنَّة، بل ما هو إلا سَبَبٌ، وبهذا جُمِعَ بين هذا الحديث وقولِه سبحانه: {وَنُودُوا أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا