(والفعال) بكسر الفاء وفتح العين المهملة ككتاب: (هراوة الفأس) بكسر الهاء, أي: العصا التي تجعل في عين الفأس لينتفع بها, وتسمى النصاب أيضًا كما في القاموس وغيره, وأغفل الجوهري الفعال بهذا المعنى.
(والصاقور) بالصاد أفصح من السين, ولذلك اقتصر عليه الجوهري وغيره, وذكر غير واحد الوجهين: (فأس عظيمة تقطع بها الحجارة) , زاد الجوهري التي لها رأس واحد دقيق. وصقرت الحجارة صقرًا: كسرتها بالصاقور. (وهي) أي الصاقور أو الفرس العظيمة: (المعول) بكسر الميم وسكون العين المهملة وفتح الواو ولام كمنبر (أيضًا) فسرها في التوشيح بالمسحاة, وفي الصحاح بالفأس العظيمة التي ينقر بها الصخر, وفي القاموس بالحديدة التي تنقر بها الجبال.
(والفطيس) بكسر الفاء والطاء المشددة المهملة وبعد التحتية سين مهملة وزان «فسيق»: (المطرقة) بالكسر, آلة الطرق (العظيمة).
(والعلاة) بفتح العين المهملة واللام كقناة (زبرة الحداد) بضم الزاي وسكون الموحدة: الحديدة التي يطرق عليها, تكون تحت المطرقة (وهي) الزبرة أو العلاة (التي تسمى السندان) بفتح السين المهملة وسكون النون وبعد الدال المهملة ألف ونون زائدتان, ووزنه «فعلان» , وضبطه بعضهم بالكسر وهو وهم. والله أعلم.
(والجبأة) بفتح الجيم والهمزة بينهما موحدة ساكنة آخره هاء تأنيث: (الخشبة التي يحذو) بالذال المعجمة كيدعو (عليها الحذاء) بالفتح مشدد الذال المعجمة: صانع الحذاء, أي: النعل (وتسمى) هذه الخشبة (القرزوم) بضم القاف والزاي بينهما راء ساكنة آخره ميم (أيضًا). قال الجوهري: الجبأة مثل الجبهة: القرزوم, وهي الخشبة التي يحذو عليها الحذاء, قال الجعدي: