أولها والنون وبعد اللام زائدة, فوزنه أفنعول أو يفنعول والمقصور مثله, والله أعلم.

(والألوة بضم الهمزة) واللام وتفح الواو المشددة وهاء تأنيث, واعتنى المصنف يضبط الهمزة لاختياره الضم وإلا فالفتح أيضًا لغة مشهورة فصيحة لم يخل عنها ديوان, قال السهيلي في الروض: الألوة: العود الرطب. وفي الحديث في صفة أهل الجنة: «مجامرهم الألوة» , قال فيها أربع لغات: ألوة وألوة ولوة بلا ألف, ولية قاله أبو حنيفة. وقال تلميذه الحافظ الكبير ابن دحية في كتابه «التنوير» الألوة بفتح الهمزة وضمها وضم اللام وسكونها, قال الأصمعي: هو العود الذي يتبخر به, وهي كلمة فارسية عربت قال الأزهري: ويقال لوة ولية, وحكى عن الكسائي إلية بكسر الهمزة واللام, وهو الألنجوج.

قلت: ظهر فيها أن فيها سبع لغات, ويزاد عليها ألو بغير هاء بالضم وبضمتين, فصارت تسعًا والله أعلم. وذكرت هنا أبياتًا قالها أعرابي شهد دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم, فلما فرغوا من دفنه أنشأ يقول:

هلا دفنتم رسول الله في سفط ... من الألوة أحوى ملبسًا ذهبا

وفي سحيقٍ من المسك الذكي ولم ... ترضعوا لجنب رسول الله متربا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015