الأول القطيع من بقر الوحش والظباء كما مر (أيضًا, والجمع أصورة).

(العبير) بفتح العين المهملة وكسر الموحدة وبعد التحتية راء: (الزعفران) بالفتح وبه جزم أبو عبيد نقلًا عن الجاهلية. (وقيل هو) - أي العبير: (أخلاط الطيب تجمع بالزعفران) , وهو الذي جزم به الأصمعي وغيره من المحققين. والأحاديث صريحة في الفرق بينهما والتغاير, لأنه جاء قسيمًا له في حديث وصف تربة الجنة كما حققته في حواشي القسطلاني, وأشرنا إليه في شرح القاموس وغيره والله أعلم.

(ومن) بعض (أسماء الزعفران) المشهورة عند العرب: (الملاب) كسحاب.

وأنشد الجوهري لجرير:

بصن الوبر تحسبه ملابا

وميمه زائدة عند الأكثر بدليل لوبه: إذا ضمخه به, فوزنه «مفعل» كمقام, وأصلية عند البعض, فوزنه «فعال» , ولذلك ذكره المجد في الموضعين والله أعلم. وقيل: هو طيب يشبه الزعفران, لا هو نفسه.

(والجادي) بالجيم والدال المهملة منسوب: قال شيخ شيوخنا عبد الرؤوف المناوي في شرح القاموس: الجادي: الزعفران نسبة إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015