(والسابري) بفتح السين المهملة وبعد الألف موحدة مكسورة فراء فياء نسبة (مثله) أي رقيق, وأنشد الجوهري:
بمنزلةٍ لا يشتكي السل أهلها ... وعيشٍ كمس السابري رقيق
(والحصيف) بفتح الحاء وكسر الصاد المهملتين وبعد التحتية فاء: (الثوب الكثيف) بالمثلثة أي الغليظ (الساتر) , كذا ضبطناه في أصول هذا الكتاب عن جمهور الشيوخ: وإن أغفله أرباب الدواوين, إلا أن يدعى أنه من أحصف الحبل رباعيًا: إذا أحكم فتله, وقد يقال: أحصف الشيء مطلقًا: إذا أحكمه, والله أعلم.
(والأتحمية: برود منسوبة إلى أتحم) بالفوقية والحاء المهملة (في أرض اليمن) , وجزم غير واحد بأن الياء فيه ليست للنسبة, بل للمبالغة, ويدل له قولهم: تحم الثوب: إذا وشاه. والتاحم: الحائك, والبرود الأتحمية والأتحمي بغير هاء, والمتحمة كمكرمةٍ ومعظمةٍ كما في القاموس وغيره. والله أعلم.
(والمجاسد): الثياب الحمر, واحدها مجسد, بضم الميم وفتح السين بينهما جيم ساكنة آخره دال مهملة, وقد تكسر ميمه: الثوب المشبع بالصبغ, قال البكري في شرح الأمالي للقالي, والذي في الدواوين أن المجسد كمكرم هو المشبع صبغًا بالزعفران لا مطلقًا, والمجسد بالكسر: هو الثوب الذي يلي الجسد. والله أعلم.