هو (الماء البارد) , وقد شبم كفرح. (والنقاخ) بضم النون وفتح القاف وبعد الألف خاء معجمة: (العذب) الذي ينقخ الفؤاد ببرده: وأنشد ابن ظفر في شرح المقامات:

فمنهن من تسقى بعذبٍ مبردٍ ... نقاخ, فتلكم طأطأت واطمأنت

ومنهن من تسقى بآخر آجن ... أجاجٍ, فلولا خشية الله فرت

(وكذلك الزلال) بالضم: سريع المر في الحلق, بارد عذب, صاف, سهل. وفي «حياة الحيوان» أن الزلال دود يتربى في الثلج يشرب ما في بطنه لشدة برده, ولذا يشبه الناس الماء البارد بالزلال. وهو وإن جاء به عن طريقة الجزم فبعده غير خافٍ, ولا سيما ولم يذكره أهل اللسان. وإنما الزلال عندهم من أوصاف الماء كالزليل كأمير وصبور, والله أعلم. (والسلسل) بفتح المهملتين وسكون اللام الأولى (والسلاسل) بالضم: (السهل الدخول في الحلق). (والشريب) بفتح الشين المعجمة وكسر الراء وبعد التحتية موحدة: (الذي فيه شيء من عذوبة) قليلة, (وهو) وفي نسخة صحيحة «فهو» , بالفاء, قال شيوخنا: وهي أولى, (يشرب على ما فيه) , أي مع ما فيه من الملوحة, (وليس يشرب إلا عند الضرورة) والاحتياج وهذا هو الذي صرح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015