أقول - مستمدًا من واهب العقول, - يقول مضارع قال الواوي, ومصدره القول, وهوموضوع لتحكى به الجمل أو ما في معناها كما في كتب العربية, والمحكي هنا قوله بعد الحمد لله رب العالمين ... الخ: «الكتاب».
و«العبد»: الإنسان, حرًا كان أو مملوكًا كما في القاموس وغيره, وله اثنان وعشرون جمعًا, مجموعة في قول ابن مالك:
عباد عبيد جمع عبدٍ, وأعبد ... أعابد معبوداء معبدة عبد
كذلك عبدان وعبدان أثبتا ... كذاك العبدى وامدد إن شئت أن تمد
وقول السيوطي:
وقد زيد أعباد عبود عبدة ... وخففت بفتح, والعبدان إن تشد
وأعبدة عبدون ثمت بعدها ... عبيدون معبودا بقصرٍ فخذ تسد
وقول شيخنا أبي محمد الفارسي:
وما ندسًا وازى, كذاك معابدٌ ... بذين تفي عشرين واثنين إن تعد