ومعنى, وإن كان في المصباح جعل الإبزار مفردًا, وحكى فيه الفتح والكسر, وصوب الكسر وجعل الفتح شاذًا لأنه مشهور في الجموع, وقد بسطناه في شرح القاموس وغيره.
(يقال: فح) بفتح الفاء وكسر الحاء المهملة المشددة - أي طيب - (قدرك) بالإفحاء وقد فحى القدر تفحية: إذا كثر أبازيرها, وفي نسخة الفحا: الأبزار, وجمعه أفحاء, وهي صحيحة في الجملة, والأولى أبسط وأدل على المراد. والله أعلم.