نقله ابن خالويه, وقال الفيومي: الأب المرعى الذي لم يزرعه الناس مما تأكله الدواب والأنعام. ويقال: الفاكهة للناس والأب للدواب. وهو في القرآن عطف على الفاكهة, وفيه كلام أودعنا حواشي الجلالين.
(والآس) بالمد آخره سين مهملة. (الريحان) بالفتح, وهل أصله ريحان بشد التحتية ثم خفف كسيد فوزنه «فيلان» , أو لم يحذف منه شيء فوزنه فعلان» , قولان بسطناهما في حواشي الجلالين وشرح نظم الفصيح وغيرهما. والريحان: نبت, أو كل بقل طيب الريح, أو أطراف كل بقلة طيبة الريح. وكونه الآس قاله كثيرون. وحاصل الكلام فيه أنه فسر بضرب من الرياحين. قال ابن دريد: الآس: المشموم, أحسبه دخيلًا غير أن العرب تكلمت به وجاء في الشعر الفصحيح. وقال أبو حنيفة الدينوري: الآس بأرض العرب كثير ينبت في السهل والجبل, وخضرته دائمة, ويعظم جدًا. وقد قيل في قوله تعالى: {والحب ذو العصف والريحان} أن العصف ساق الزرع, والريحان خضرة ورقه.
(الظيان) بفتح الظاء المعجمة المشالة والتحتية المشددة وبعد الألف نون (ياسمين) بفتح السين وكسرها, وقد قالوا في الواحد ياسم كعالم ولا ثالث لهما. ويقال: يا سم بالكسر أيضًا كصاحب, وفي جمعه كلام