مضارع وسم كوعد, أي جعل علامة, أي يعلم (الأرض بالنبات). وأنشدنا شيخنا العلامة ابن الشاذلي:

سقاها من الوسمي كل مجلجلٍ ... سكوب العزالي صادق البرق والرعد

(والولي) كغني: (المطر الثاني الذي يأتي بعد الوسمي) فهو يليه, فقيل له الولي لموالاته الوسمي.

(والصيف) كسيد: (مطر الصيف) بالفتح, وفي المثل: «تمام الربيع الصيف» أي تظهر آثار الربيع في الصيف, كما قيل: «الأعمال بخواتيمها». والصيف المطر الذي يأتي بعد الربيع, يضرب في استنجاح تمام الحاجة, قاله الميداني والزمخشري.

(والحميم) بفتح المهملة وكسر الميم فتحتية ساكنة فميم أخرى: (مطر القيظ) بفتح القاف وبالظاء المعجمة بينهما تحتية ساكنة فميم, (وهو) أي القيظ (أشد الحر).

(والعهاد) بالكسر: (الأمطار البواكر) , أي المتقدمة السابقة في أول وقت الحاجة إليها (واحدها عهد) بالفتح (وعهدة) بالهاء. وأنشد الأصمعي:

أمير عم بالمعروف حتى ... كأن الأرض جللها العهاد

(وأخف المطر وأضعفه: الطل) بفتح الطاء المهملة وشد اللام, وهو في القرآن (ثم الرذاذ) بفتح الراء المهملة وذالين معجمتين بينهما ألف (ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015