(آثار الناس) في المنازل (وما سودوا) من الأرض أي تركوه أسود بالنزول فيه, أو جعلوه محل أسودتهم وأسودة أنعامهم, والسواد: الشخص كما مر.

(والأس): بضم الهمزة وشد السين المهملة, وفي نسخة: «والأثر» محركة وهو تحريف, بل الأس: (ما بقي من الرماد بين الأثافي) جمع أثفية بالضم وسكون الثاء, وهي الحجارة التي تنصب عليها القدر.

(والنؤي) بضم النون وسكون الهمزة: وبالتحتية: (حاجز) بالحاء المهملة والجيم والزاي, فاعل من حجزه عن كذا: إذا منعه, أي: مانع, (من رملٍ يحاط) مجهولًا أي يحيطه صاحبه. يقال: أحاطه بكذا فأحاط, لام متعد كما صرحوا به, أي: يطاف (بالبيت) الذي للأعراب من الشعر ونحوه (ليدفع ماء المطر) أن يصل إلى البيت فيخربه.

(وإذا كان البيت من وبرٍ) بفتح الواو والموحدة: صوف الإبل والأرانب ونحوها (أو صُوفٍ) بالضم, هذا المعروف من نبتة الضأن (فهو خباء) بكسر الخاء المعجمة وفتح الموحدة ممدودًا, ويكون من شعر أيضًا. كما قالوا. (وإن كان من شعر) محركة (فهو خيمة) بفتح الخاء المعجمة والميم بينهما تحتية ساكنة وهاء تأنيث. هذا هو مختار ابن الأنباري, وبعضهم قال: الخيمة كل بيت مستدير (وإن كان من شعر) بالفتح والتحريك, وهو نبتة الجسم مما ليس بصوف ولا وبر (فهو مظلة) بفتح الميم وكسرها مع فتح الظاء المشالة المعجمة واللام المشددة, وقيده الجوهري بالكسر. وفي القاموس: المظلة بالفتح والكسر الكبير من الأخبية. (وإن كان من أدمٍ) محركة جمع أديم, ولا نظير له غير أفيق وأفق محركة, وفيه كلام أودعته شرح القاموس وغيره. والأديم: الجلد الذي قد تم دباغُه وتناهى - (فهو طراف) بكسر الطاء وفتح الراء المهملتين. ومنه شاهد الإشارة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015