الحد). وهو عطف تفسير لأنه بمعناه, وإنما دل على التفاقم لأن الزبى عالية مرتفعة لا يعلوها أحد, فإذا وصل إليها السيل كان جارفًا مجحفًا, فضربوه مثلًا لمن جاوز الحد. وواحد الزبى زبية بضم الزاي المعجمة وسكون الموحدة وفتح التحتية فهاء تأنيث, وهي الرابية لا يعلوها ماء كما قاله المجد والجوهري وغيرهما, ولهم في هذا المعنى أمثال كثيرة منها: «بلغ السكين العظم» و «بلغ منه المخنق». أي الحنجرة, و «بلغ الشظاظ الوركين» وغيرها كما في المستقصى والمجمع وغيرهما.
(والصوى) بفتح الصاد المهملة والواو مقصورًا: (حجارة تنصب ليهتدى بها) , كلا الفعلين مجهول, أي ينصبها الناس ليهتدي بها المارة, وأنشدوا:
لم المنازل لا تجيب صواها ... محت معالمها, وصم صداها
(وهي) أي حجارة الاهتداء (الآرام) بتقديم الهمزة الممدودة, (واحدها إرم) بكسر الهمزة وفتح الراء.
(والصوان) بفتح الصاد المهملة والواو المشددة وألف ونون, «فعال» لأن النون أصلية, وقيل زائدة وبعدوه, (حجارة صلبة) بالضم (تقتدح منها النار, الواحدة صوانة) بالتاء.
(والظرار) بكسر الظاء المشالة المعجمة وفتح الراء المهملة: (حجارة