(والفجاج) بالكسر (الطريق) , الأولى الطرق بالجمع ليكمل التناسب (بين الجبال, واحدها) أي الفجاج (فج) بفتح الفاء وشد الجيم.
(والعرعرة) بالمهملات مضمومًا: (أعلى الجبل).
(والحضيض) بفتح الحاء المهملة وضادين معجمتين كأمير: (أسفله) أي الجبل. قال الجوهري: الحضيض: القرار من الأرض عند منقطع الجبل, وكتب «يزيد ابن المهلب» إلى «الحجاج»: «إنا لقينا العدو, ففعلنا, واضطررناهم إلى عرعرة الجبل ونحن بحضيضيه». وقد يطلق الحضيض بمعنى الأرض مطلقًا, ومنه حديث: «ضعه على الحضيض, لهدية أهديت له, صلى الله عليه وسلم, فإنما أنا عبد آكل مما يأكل العبد». والله أعلم.
(والسند) بفتح السين والنون وبالدال المهملتين: (ما ارتفع من الأرض في أصل الجبل).
(والهضاب) بالكسر: (جبال تنبسط على الأرض) , (والواحدة هضبة) بفتح الهاء والموحدة بينهما ضاد معجمة ساكنة.
(والإكام) بكسر الهامزة: (نحو منها) أي الهضاب (الواحدة أكمة) محركة, (ويقال في جمع الأكمة أكم) بإسقاط الهاء, فهو اسم جنس جمعي, (وأكم) بضمتين, (وإكام) بالكسر ككتاب, (وآكام) بالمد كأعلام. فظاهر كلام المصنف كطوائف من أئمة اللغة أن هذه الجموع كلها لأكمة, وساقها ابن هشام في شرح الكعبية مساقًا عجيبًا فقال: الأكم: جمع أكمة كشجرة