والمعز محركة: الصلاة كما في غير ديوان, وفسرها المصنف بقوله: (الأرض الصلبة) بضم المهملة وسكون اللام وفتح الموحدة, وفتح الصاد غلط وإن جرى على ألسنة المتشدقين, (ذات الحصى) بفتح الحاء والصاد المهملتين مقصورًا: صغار الحجارة, الواحدة حصاة بالفتح.
(والأبرق والبرقاء) من برقت الأرض بفتح الموحدة وكسر الراء المهملة وبالقاف: إذا تلونت وكان فيها طين وحصى ذات ألوان كما في الموازنة وغيرها, ووسعته في شرح القاموس, ولذا قال المصنف (التي) أي الأرض التي (فيها حجارة ورمل) أي وطين مختلطة كلها كما قال ابن حبيب وغيره.
(والأياديم: الأرضون) بفتح الهمزة والراء كما مر, ولا تسكن إلا ضرورة جمع أرض بالفتح. (الصلبة) بالضم كما مر ولا يجوز الفتح, الواحدة إيدامة بكسر الهمزة وسكون التحتية وفتح المهملة. وقول الجوهري: لا واحد لها وهم كما نبه عليه المجد.
(والحرة) بفتح الحاء وشد الراء المهملتين: (الأرض السوداء) ذات الحجارة النخرة المتحرقة كما قيدوةا به, (وجمعها حرار) بالكسر, وتجمع أيضًا جمع المذكر السالم فيقال حرون وإحرون بزيادة الهمزة المكسورة أولها, ولذلك جعلها ابن هشام من جموع التكسير الملحقة. وقال الجوهري أنهم جمعوها على توهم إحرة في المفردة, وفيها كلام أورده شيخ شيوخنا الشهاب الخفاجي في المجلس السادس عشر من «طرازه».