(والخرق) بفتح الخاء المعجمة وسكون الراء: (المتسع من الأرض).
(واليهماء) بفتح التحتية وسكون الهاء فعلاء من يهمت الأرض, كفرح: إذا أقفرت من الأنيس فلا يسمع فيها صوت, ومنه الأيهم الذي لا يسمع. وفي الأساس: اليهماء: الفلاة لا أنيس بها. قال الأعشى:
وبهماء بالليل عطشى الفلا ... ويؤنسني صوت فيادها
والفياد: ذكر البوم كما مر. وفسره المصنف بقوله: (الأرض التي لا يهتدي فيها لطريق) لسعة أطرافها وخلائها. (والهيماء) بتقديم الهاء على التحتية: (المفازة لا ماء فيها) , كأن قاطعها يهيم على وجهه. (وكذلك التيهاء) بفتح الفوقية وسكون التحتية ممدودًا, (والتيه) بالكسر وقد يفتح كما في القاموس, (والمتيهة) بفتح الميم وكسر الفوقية كمعيشة, وتقال بضم الميم أيضًا كاسم الفاعل كمقيمة, لأنها تتيه من يسير فيها أي تصيره تائها أي: ضالًا, لغات أوردها المجد وقال: هي الأرض المضلة, وتطلق التيهاء وحدها بمعنى المفازة كما للمصنف, وقاله المجد أيضًا. والله أعلم.
(والمهمه) بالفتح: (القفر) الخلاء, وقيده بعض بالمخوف. قال ابن السيد في شرح شواهد الجمل: هو من مهمهت به: زجرته, فقلت له: مه, إذ سالكه يخفي صوته وحركته لخوفه, فإن رفع صاحبه صوته قال له: مه مه؛ كما قالوا في قول أبي ذؤيب: