إذا لاح الصوار ذكرت ليلى ... وأذكرها إذا فاح الصوار
كذا أنشدنيه شيخنا العلامة ابن الشاذي بمقابلة «فاح» , وكذلك سمعته من شيخنا نحوي العصر أبي العباس أحمد الوجاري, والذي في الصحاح: وأذكرها إذا نفح «والمعنى واحد». وقد أخذت معناه, واستعملته في ملطع قصيدة خاطبته بها فقلت:
تبدت في قطيعٍ كالصوار ... فتاة عرفها نشر الصوار
وتبدل الواو ياء فيقال صيار بالكسر (والجمع صيران) بالكسر.
(والغيطلة) بفتح المعجمة والمهملة بينهما تحتية: (البقرة الوحشية) قيدها الجوهري بأنها ذات اللبن, وأنها تطلق على الظبية أيضًا.
(والحسيلة) بفتح الحاء وكسر السين المهملتين: (البقرة) أيضًا, (وجمعها) أي الحسيلة (حسائل). وفي الصحاح: الحسيل: ولد البقرة لا واحد له من لفظه, ومنه قول الشاعر:
وهن كأذناب الحسيل صوادر
والأنثى حسيلة وفي كلامه تأمل, وزعم المجد أن الحسيل البقر الأهلية.