إذا لاح الصوار ذكرت ليلى ... وأذكرها إذا فاح الصوار

كذا أنشدنيه شيخنا العلامة ابن الشاذي بمقابلة «فاح» , وكذلك سمعته من شيخنا نحوي العصر أبي العباس أحمد الوجاري, والذي في الصحاح: وأذكرها إذا نفح «والمعنى واحد». وقد أخذت معناه, واستعملته في ملطع قصيدة خاطبته بها فقلت:

تبدت في قطيعٍ كالصوار ... فتاة عرفها نشر الصوار

وتبدل الواو ياء فيقال صيار بالكسر (والجمع صيران) بالكسر.

(والغيطلة) بفتح المعجمة والمهملة بينهما تحتية: (البقرة الوحشية) قيدها الجوهري بأنها ذات اللبن, وأنها تطلق على الظبية أيضًا.

(والحسيلة) بفتح الحاء وكسر السين المهملتين: (البقرة) أيضًا, (وجمعها) أي الحسيلة (حسائل). وفي الصحاح: الحسيل: ولد البقرة لا واحد له من لفظه, ومنه قول الشاعر:

وهن كأذناب الحسيل صوادر

والأنثى حسيلة وفي كلامه تأمل, وزعم المجد أن الحسيل البقر الأهلية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015