(والغزال) بفتح الغين المعجمة والزاي كسحاب. قال المجد: هو الشادان حتى يتحرك ويمشي, أو من حين يولد إلى أن يبلغ أشد الإحضار والأنثى غزالة. وزعم جماعةٍ كالصفدي اختصاص الغزال بالشمس وأن أنثى الغزال ظبية ولا يؤنث لفظ الغزال - مردود كما حكاه في المصباح وغيره كما بينته في شرح القاموس وغيره, وإن كان ظاهره ربما يشعر به, فإنه لا يلتفت إليه. والجمع غزلة وغزلان بكرسهما.
(والشادن) اسم فاعل من شدن, بفتح المعجمة والمهملة كنصر, شدونا: إذا اشتد وقوي واستغنى عن أمه, فهو شادن, والأشهر استعماله في الظباء, ويستعمل في ولد كل ذي ظلف وخف وحافر كما في القاموس وغيره. (واليعفور) بفتح التحتية الزائدة, في أوله, لأنه «يفعول» من العفرة, يستعمل في الخشف أكثر, ويستعمل بمعنى الظبي الذي لونه كلون التراب, أو عام كما في القاموس وغيره.
فائدة: قيل: أول ما يكون ولد الظباء خشفًا, ثم رشًا, ثم شادنًا, ثم طلًا, ثم غزالًا: وقيل أول ما يكون طلًا, ثم خشفًا, ثم رشًا, ثم غزالًا, فإذا طلع قرناه فهو شادن, ثم شصر محركة, والأنثى شصرة, ثم جذع, ثم ثني إلى أن يموت. وقال أبو حاتم: الطلا: ولد الظبية ساعة يولد, ثم هو غزال وهي غزالة, فإذا قوي وتحرك فهو شادن, فإذا بلغ شهرًا فهو شصر, فإذا بلغ ستة أشهر أو سبعة فهو جداية بالفتح للذكر والأنثى, وهو خشف أيضًا. واعتمد الجوهري كلام أبي حاتم. والله أعلم.