بالفتح, كسحابة: الأجمة التي فيها الأسد, وكذلك الخر والغيل والعرين والعرينة. قال الجوهري: العرين والعرينة: مأوى الأسد الذي يألفه, يقال: ليث عرينةٍ, وليث غابةٍ. (والغريف) بفتح الغين المعجمة وكسر الراء وبعد التحتية فاء. قال الجوهري: هو الشجر الكثير المتلف من أي شجر كان.
قال الشاعر:
كبردية الغيل وسط الغريـ ... ـف ساق الرصاف إليه غديرا
وقيل: الغريف في هذا البيت ماء في الأجمة. وقيل: الغريف والغريفة: الأجمة من البردي والحلفاء, وقد تكون من الضال والسلم.
(والعريس) بكسر المهملة والراء المشددة وبعد التحتية سين مهملة, والعريسة بالهاء. (والخيس) بكسر المعجمة وآخره سين مهملة (وجمعه أخياس). (والشرى) بفتح الشين المعجمة والراء مقصورًا: (موضع) في طريق سلمى كثير الأسود, (ينسب) مجهولًا, أي تنسب العرب (إليه الأسد) لكثرة وجود جنسه فيه. (وكذلك خفان) بفتح الخاء المعجمة والفاء المشددة, «فعلان» من خف, وهو مأسدة عظيمة فريبة من الكوفة, ومنه قول الشاعر:
هصور له في غيل خفان أشبل