وشبت مشيب العبد في نقرة القفا ... وشيب كرام الناس فوق المفارق

ومعنى تغلي مراجلنا: تفور حروبنا كقوله:

تفور علينا قدرهم فنديمها

أو غليانها للضيوف. وروي: بيض مقارفنا, أي وجوهنا, واحدة مقرف كمقعد, ومعنى نأسو: أنا عزيزون إذا قتلنا لا يقتص منا, وإنما يداوون بأموالهم ما أثرت أيديهم في القتل.

(والقونس) بالفتح: (أعلى البيضة, وجمعه قوانس). وفي الصحاح: القونس: أعلى البيضة من الحديد, قال الشاعر:

بمطردٍ لدنٍ صحاحٍ كعوبه ... وذي رونقٍ عضب يقد القوانسا

(والمغفر) مفعول من غفره: إذا ستره: (زرد) بفتح الزاي والراء وبالدال المهملتين مأخوذ من الزرد بالفتح, وهو كالسرد وزنًا ومعنىً, لأنه تداخل حلق الدرع بعضها في بعض. والزرد محركة: الدرع المرودة (ينسج) مجهولًا (على قدر الرأس) كالبيضة تحت القلنسوة كما في الصحاح نقلًا عن الأصمعي, (وجمعه مغافر). ومن محاسن المعتمد بن عباد:

ولما اقتحمت الوغى دارعًا ... وقنعت وجهك بالمغفر

حسبنا محياك شمس الضحى ... عليها سحاب من العنبر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015