السيف: حده أو طرفه المتطرف, فأطلق المصنف ففسره بقوله: (طرفه) محركة, وضميره للسيف.
(وغراره) بالكسر: (حده) وأنشدني الشيخ ابن الشاذلي:
أجفانهم نفت الغرار كما انتفى ... ماضي الغرار بهم من الأجفان
والغرار الأول: النوم, والأجفان: أجفان العين. والثاني: حد السيف والأجفان: الأغماد. ولا يخفى ما فيه من اللطف مع الجناس التام فيهما. (وكذلك ظبيته) بضم المشالة المعجمة كثبة, وأصلها ظبوة بالضم كبرة وثبة في تصريفه. (وغربه) بفتح الغين المعجمة وسكون الراء.
(والعير) بفتح المهملة وسكون التحتية: (الناشز) فاعل من نشز بفتح النون والمعجمة والزاي: إذا ارتفع (في وسطه) محركة. (وقائم السيف) كفاعل من قام: (مقبضه) كمسجد ومقعد ومنبر, وبالهاء فيهن: ما يقبض عليه من السيف وغيره, قاله المجد (ورئاسه) بكسر الراء وفتح الهمزة وبعد الألف سين مهملة (قائمه) أي مقبضه كما مر, وأنشد الجوهري لابن مقبل:
إذا اضطجعت سلاحي عند مغرضها ... ومرفقٍ كرئاس السيف إذ شسفا
أي ضمر, يعني المرفق.
(وسيلانه) بكسر المهملة وسكون التحتية, وزنه «فعلان» بالكسر من سال, وياؤه أصلية: (ما دخل في القائم) أي المقبض وعبر غيره بالنصاب بدل القائم (من حديدته) قال أبو عبيد: قد سمعته ولم أسمعه من عالم, قاله الجوهري.