فجلى الأعر وصلى الكميت ... وسلى فلم يذمم الأدهم

وأردفها رابع تاليا ... وأين من المنجد المتهم

وما ذم مرتاحها خامسًا ... وقد جاء يقدم ما يقدم

وسادسها العاطف المستحير ... يكاد لحيرته يحرم

وجاء الحظي لها سابعا ... فأسهمه حظه المسهم

وخاب المؤمل فيمن يخيب ... وعن له الطائر الأشام

حدا سبعةً وأتى ثامنًا ... وثامنةُ الخيل لا تسهم

وجاء اللطيم لها تاسعًا ... فمن كل ناحيةٍ يلط

وجاء السكيت لها عاشرًا ... وعلباه من قنبةٍ أعظم

وفي هذا كفاية, إذ لو استقصيناه لخرجنا عن شرح الكفاية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015