فصل
يتعلق بأعداد الإبل
(الذوذ) بفتح الذال المعجمة وسكون الواو وبالدال المهملة, (من الإبل: ما بين الثلاث إلى العشر) وعليه اقتصر الجوهري وقال: هي مؤنثة لا واحد لها من لفظها, ومثله قول الفيومي, الذود من الإبل, قال ابن الأنباري: سمعت أبا العباس يقول: ما بين الثلاث إلى العشر ذود, كذا قال الفارابي. وقال في البارع: الذود لا يكون إلا إناثًا. وقال المجد: الذود ثلاثة أبعرة إلى العشرة, أو خمس عشرة إلى عشرين, أو ثلاثين, أو ما بين الثنتين والتسع, وهو واةحد وجمع, أو جمع لا واحد له, أو واحد. قلت: وفي كلامه نظر أودعته شرحه. وقال عياض في المشارق: الذود ما بين الاثنين إلى التسع, هذا قول أبي ع بيد, وإن ذلك يختص بالإناث وقال الأصمعي: هو ما بين الثلاث إلى العشر.
(والصرمة) بكسر الصاد وسكون الراء المهملتين (فوق ذلك) أي الذود (إلى الأربعين) على أحد الأقوال المستوفاة في القاموس, واقتصر الجوهري على أن الصرمة نحو الثلاثين.