أيضًا. وقد جمع في القاموس لغاته فقال: الصلخد كجعفر وحضجر وجردحل وقرطاس وسبنتى وعلابط: الصلب القوي.

(والكوماء: الناقة العظيمة السنام) بفتح السين المهملة, كأنها صارت كومة بالضم والفتح, أي: صبرة عظيمة, وجمل أكوم كذلك, (والجمع كوم) بالضم.

و(الشول) بفتح الشين المعجمة وسكون الواو وجمع شائلة على غير قياس: (الإبل إذا جفت ألبانها) أي: يبست وكادت أن تنقطع, وهي في الكفاية بالجيم, وفي المحكم خفت بالخاء المعجمة, والكل صحيح لأن المراد هو نقص اللبن, (وذلك) الجفاف يقع (بعد نتاجها) أي حملها (بستة أشهر أو سبعة) أو ثمانية كما في الصحاح. قال في المحكم: الشائلة من الإبل, التي أتى عليها من حملها أو وضعها سبعة أشهر, فجف لبنها, والجمع شول, قال الحارث بن حلزة:

لا تكسع الشول بأغبارها ... إنك لا تدري من الناتج

وشول لبنها: نقص, وشولت هي: جفت ألبانها, فأما الشول كركع فجمع شائل وشائلة, وهي التي تشول بذنبها للقاح, أي الحمل, وشالت الناقة بذنبها شولًا وشولانًا, وأشالته: رفعته. وقد أورده ثعلب في الفصيح, وأنعمته شرحًا في شرح نظم الفصيح, وسفرت الحجاب عن بيت ابن حلزة الذي أنشده في المحكم بكلام محكم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015