هذا فصل
فيه تفاصيل عجيبة تتعلق بالإبل
(البعير) بفتح الموحدة وكسر العين المهملة كأمير, وجمعه على أبعرة وأباعر وبعران بالضم, وهو (اسم يقع على الذكر والأنثى, وهو في الإبل بمنزلة الإنسان في الناس) ولا شك أن الإنسان يقع على الذكر والأنثى.
(والجمل) بفتح الجيم والميم (بمنزلة الرجل) في الناس, فيخص الذكور. (والناقة) أصلها نوقة كبدنة, لجمعها على نوق كبدن, وفعلة بسكون العين لا تجمع على فعل بالضم, تجمع في القلة على أنوق, ولثقل ضم الواو قدموها فقالوا: أونق, ثم أبدلوا الواو ياء فقالوا: أينق, ثم جمعوه على أيانق, وقد أشار لذلك «ابن لب» في «ألغازه» , والجلا في «الأشباه» , وبسطناه في غير ديوان من مصنفات اللغة والنحو, (بمنزلة المرأة) في الناس, فتختص بالإناث. و (القعود) بفتح القاف وضم العين المهملة كصبور (بمنزلة الفتى) بالقصر, أي الشاب الذكر, قيل: سمي قعودًا لأن ظهره اقتعد. قاله