إذا اجتمع شعرها وكثر نبته في غير طول. (فإن لم يكن في عارضيه) تثنية عارض, وهو صفحة الخد - شيء من الشعر, وفي نسخة مصححة (شعر) وهي أنص على المراد - (فهو ثط) بفتح المثلثة وشد الطاء المهملة, وفسره المجد والجوهري بالكوسج. وقال السهيلي في الروض: الثط: الذي لا لحية له.

(فإن كان له شارب) وهو الشعر الذي يسيل على الفم (وليس في ذقنه) بفتح الذال المعجمة والقاف والنون: هو مجتمع اللحيين من أسفلهما (ولا عارضيه شيء) من الشعر (فهو كوسج) فسره الجوهري بالأثط. وقال المجد: إنه معروف. وقال الأزهري: الكوسج لا أصل له في العربية. وقال بعضهم: هو معرب وأصله «كوسق». وقال ابن القوطية: كسج كفرح: لم تنبت له لحية. وهو ظاهر في كونه عربيًا, وحكى المجد فيه الضم أيضًا, والله أعلم.

(فإن لم يكن في وجهه شعرٌ) باللكلية (فهو سناط) بضم السين المهملة وكسرها وآخره طاء مهملة. وما ذكره المصنف صدر به المجد في القاموس فقال: السناط بالكسر والضم: كوسج لا لحية له أصلًا, أو الخفيف العارضين ولم يبلغ حال الكوسج, أو لحيته في الذقن وما في العارضين شيء.

(ومن) بعض (نعوت خلق الإنسان: الجنأ) بفتح الجيم والنون والهمزة مقصورًا, هو انكباب الظهر على الصدر, يقال: رجل أجنأ كأحمر, وجنيء كفرح: أشرف كاهله على صدره. (والقعس) بفتح القاف والعين وبالسين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015