صدقة قال في النهاية: «السلامي جمع سلامية وهي الأنملة من أنامل الأصابع, أو واحدة وجمعه سواء» , ويجمع على سلاميات, وهي التي بين كل مفصلين من أصابع الإنسان, أو السلامى كل عظم مجوف من صغار العظام, المعنى: على كل عظم من عظام ابن آدم صدقة. وقال الخطابي: يريد أن كل عضو ومفصل من بدنه عليه صدقة. وقال النووي: هو بضم السين وتخفيف اللام, وأصله عظام الأصابع وسائر الكف, ثم استعمل في جميع عظام البدن ومفاصله. وقال المجد: السلامى: عظام صغار طول أصبع وأقل في اليد والرجل, وفي المصباح: السلامى أنثى, قال الخليل: هي عظام الأصابع, وزاد الزجاج على ذلك فقال: وتسمى القصب. وقال قطرب: عروق ظاهر الكف والقدم, وقد زدته إيضاحًا في شرح القاموس وحواشي القسطلاني. وعد قطرب وغيره من أصحاب المثلثات له فيها مع السلام والسلام مما لا معنى له كما أوضحته في غير ديوان.
و(الرواجب) جمع راجبة بالجيم والموحدة: (بطون السلاميات وظهورها) فالرواجب تطلق على كل من البطون والظهور. وقال ابن الأثير: إنها ما بين عقد الأصابع من داخل, ووسع المجد فقال: الرواجب مفاصل أصول الأصابع, أو بواطن مفاصلها, أو هي قصب الأصابع أو مفاصلها, أو ظهور السلاميات, أو ما بين البراجم من السلاميات, أو المفاصل التي تلي الأنامل: وقد أشار لبعضها ابن سيده في المحكم والمخصص.
و(البراجم) جمع برجمة بضم الموحدة والجيم بينهما راء مهملة ساكنة: (رؤوس السلاميات من ظاهر الكف) وهي, أي: البراجم, (ظهور