أعلاها. وهو الذي في الفصيح وغيره. والشنف بالشين المعجمة والنون, يقال بالفتح عند الأكثر, وحكى المجد فيه الضم أيضًا. وأنشدني العلامة أبو عبد الله بن الشاذلي:
يُشير إلى قرطاه وتصغي ... خلاخله إلى نغم الوشاح
و(جمعه) أي جمع لفظ الرعثة (رعاث) بكسر الراء, وجمع فعلة على فعال قياس مطرد, وجمعوا رعاث على رعث بضمتين ككتاب وكتب, وجمعوا القرط على أقراط وقراط وقروط وقرطة كعنبة.
و(القلب) بضم القاف وسكون اللام وبالموحدة: (السوار) بكسر السين وضمها. ويقال أسوار بزيادة همزة مضمومة, أوله (يكون من عاج) وهو عظم الفيل كما قاله ابن فارس والجوهري وغيرهما, وخصه ابن سيده في المحكم, والقزاز في غريبه بناب الفيل. قالا: ولا يسمى غيره عاجًا. وفسره ابن قتيبة والخطابي وغيرهما بأنه الذبل بالذال المعجمة والموحدة الساكنة, وهو ظهر السلحفاة البرية. ومنهم من يقول: كل عظم عند العرب عاج. وقد وسعت القول فيه بأزيد من هذا في شرح القاموس, (أو نحوه) أي: نحو العاج من العظام, وهذا القيد مشى عليه بعض اللغويين, وقيده بعض بأنه الذي يكون فيه فضة. وقال أقوام: القلب سوار المرأة مطلقًا. وعليه مشى الجوهري والمجد وغيرهما, والله أعلم.